عدن سكاي – خاص
كانت الوازعية قلبا ينبض بالسلام والهدوء، حيث كانت قيم التسامح والاحترام تسود الأفق. المرأة في تلك المنطقة كانت تُعتبر رمزا للكرامة والشرف، حيث كانت تحظى بمكانة مرموقة واحترام عميق من قبل أفراد المجتمع.
لم نسمع يوما عن أي انتهاك لحقوق المراءة أو تجاوز على كرامتها، حتى في أبسط الأمور.تغيرت الموازين بعد سيطرة قوات طارق عفاش على المنطقة، بدأت الأمور تتغير تماما.
حيث بدأت حوادث التحرش والاعتداء الجسدي من قبل جنود طارق عفاش على النساء تتزايد بشكل ملحوظ. لم تعد المرأة في الوازعية تشعر بالأمان في طرقات الوازعية، بل بدأت المرأة تخشى الخروج أو التحدث مع الآخرين خوفا من التعرض للانتهاكات والاعتداءات.
من المؤلم أن نرى كيف تحولت المنطقة الامنة إلى مكان مرعب، حيث يفتقد النساء للأمان والحماية التي كانوا يتمتعون بها في السابق. هذه الظاهرة الخطيرة تسببت في تدهور الحالة النفسية والاجتماعية للمرأة في الوازعية، وتضعها في مواجهة خطر حقيقي يهدد كرامتها وسلامتها الجسدية.
